لقد صنفت قائمة التراث العالمي المناطق التالية في الجزائر :
1- بلدية القصبة:
بلدية من بلديات ولاية الجزائر تابعة لدائرة باب الواد
عدد سكان البلدية في 2006 62,582ن
الرمز البريدي للبلدية 16017
قصبة الجزائر و معروفة أيضا بدون اضافة اسم المدينة هي قسم من مدينة الجزائر، أو المدينة القديمة رغم أنه يوجد في عديد من مدن المغرب العربي على قصبة فقصبة الجزائر هي الوحيدة التي تدعى قصبة بدون اضافة اسم المدينة فمثلا في قسنطينة يوجد بها قصبة و نسميها قصبة قسنطينة.
فالقصبة عبارة عن مجموعة أزقة وشوارع ضيقة,بناها الأتراك[بحاجة لمصدر]في فترة نزولهم بالجزائر للدفاع عنها من الحــملات العسكرية الصليبية
و هي مبنية على طراز تركي وتحوي عدة أزقة أهمها "زنيقة العرايس" و "زنيقة مراد نزيم بك " و هو أحد بايات الوسط -ويعرف عن البايات أنهاتسير مجموعة من الباشوات "مصطفى باشا" حلاسة مولود باشا
انتقلت الجزائر من نظام البيلربك في عهد خير الدين بربروس لتنتقل إلى نظام الدايات و تصير القصبة بمثابة قصر السلطان و حاشيته ,اضافة لاحتوائها عدة قصور أهمها قصر الداي و قصر الرياس و قصر خداوج العمية تعرضت لعملية تشويه كبيرة أثناء فترة الاستعمار الفرنسي و الخصوصيات الأكثر تمييزا لقصبة و التي تمنحها كل الروعة هي الأرضية التي بنيت عليها،تتكئ القصبةعلى هضبة تنكسر من على ارتفاع 118متر أزقتها متشغبة و هندسة بيوتها خارجا و داخليا يعطيها سحرا يرجعك لزمان زاهر قد مضى.
كل البيوت تحتو على ساحة مربعة الشكل في وسطها عين ماء من حولها بنية كل شقق البيت في معمار اسلامي متميز. من كثرة نتوء القصبة العليا فان مجمل ازقتها ما هي الا أدراج.
-تعتبر القصبة مركزا سياحيا هاما لما تحتويه من آثار عريقة وقصور غاية في الجمال والتصميم على الرغم من تعرضها للسرقة والتهديم المتعمد في فترة الاستعمار الفرنسي, وتعرضها للكوارث التي حلت بالجزائر في الفترة الأخيرة من فيضانات و زلازل.
-أدرجت في 1992 من طرف اليونيسكو في سجل التراث العالمي
2- تيبازة:
تيباسا أو تيبازا كما أسماها الفرنسيون مدينة جزائرية تقع على ساحلالبحر الأبيض المتوسط في ولاية تيبازة و تبعد عن مدينة الجزائر ب 75 كم غربا.أسسها الفينيقيون كإحدى مستعمراتهم التجارية العديدة حيث كانت لها مكانة مرموقة. و معنى تيباسا في اللغة الفينيقية (الممر) لأنها كانت معبرا و ممرا للناس بين مدينتي إيكوزيم (شرشال) و إيول (الجزائر) . ثم أصبحت تعرف بقرطاجية. و قد أكتشف بتيباسا مستعمرة فينيقية تعود للقرن الـ 5 ق.م. وعندما جاء الرومان حولوها إلى مستعمرة تتبع لاتيوم، ثم تحولت إلى مستعمرة تتبع روما في عهد الإمبراطور كلاوديوس (41-54م).
كانت لتيباسا مكانة تجارية معتبرة خصوصا في عهد أباطرة القرنين الثاني والثالث الميلاديين، ولكنها لم تتميز بالفن أو بالتعليم. و في القرن الثالث الميلادي كانت تيباسا من مقرات الأساقفة المسيحيين، و قامت القديسة سالسا برمي رأس تمثال الإله الزائف إلى البحر، عندئذ قامت الجماهير الوثنية الغاضبة برجمها بالحجارة لتموت. وبأعجوبة كما تذكر الروايات عاد جسدها من البحر و دفن على التلة فوق الميناء في كنيسة صغيرة والتي أصبحت لاحقا البازيليكا الضخمة . وتوسعت المدينة بشكل كبير، حيث وصل عدد سكانها في نهاية القرن الرابع الميلادي إلى 20 ألف شخص.
في عام 484 م قام الملك الوندالي هينريك بإرسال أسقف من المذهب الأريوسي إلى تيباسا، عندئذ هربت أعداد كثيرة من سكان تيباسا إلى إسبانيا عن طريق البحر. وقد اضهد العديد من الذين بقوا بقسوة و وحشية. فتذكر المصادر القديمة أن السكان قطعت اياديهم اليمنى وألسنتهم ومع ذلك ظلوا يستطيعون الكلام. وفي سنة 534 م جاء البيزنطيون واحتلوا شرشال و تيباسا أيضا، وقد كانت الكاثوليكية عادت بشكل رسمي تحت عهد هيلديريك، بعد عام 523 م عندها عاد من هاجر من أبناء تيباسا من إسبانيا. بعد تلك الفترة بدأت المدينة تختفي من التاريخ وعندما جاء العرب المسلمون و لكنهم لم يستوطنوا بها.
و قد بنيت المدينة الرومانية في تيباسا فوق ثلاثة تلال صغيرة متقابلة مطلة على البحر. و كانت البيوت السكنية في التلة الوسطى و لكن لم تبقى لها آثار. و هناك آثار باقية لثلاث كنائس هي: البازيليكا الكبرى و بازيليكا إسكندر في التلة الغربية و بازيليكا القديسة سالسا في التلة الشرقية.
أستخدمت البازيليكا الكبرى لقرون كمقلع للحجارة و لكن مخططها الذي قسم إلى سبعة أجنحة لايزال ظاهر للعيان. وقد أكتشف تحتها مقابر نحتت من الصخر الصلب من بينها قبر دائري قطره 60 قدم يسع لـ 24 كفن. أما بازيليكا القديسة سالسا فما زالت تحوي الفسيفساء و قد أكتشفها ستيفن غزل و تتكون من الصحن الرئيسي و الجناحين. ويوجد في تيباسا كذلك متحف للآثار الذي يضم الكثير من الآثار رغم صغره.
كان يحيط بالمدينة سور عظيم، طوله كيلومترات عدة، ويحيط بهذه المدينة 37 مركز حراسة، حيث يتم حراستها على مدار الساعة، خوفا من أي غزو. ولكن الطبيعة كانت قاسية حيث دمرت هذا السور العظيم، وأكلت المدينة، وغرق تحت البحر جزء منها، ولم يتم البحث تحت المياه، لأن هذه العملية تحتاج للكثير من البعثات العلمية.
3- تيمقاد:
مدينة تيمقاد مدينة أثرية رومانية كانت تسمّى THAMUGADI بُنيت سنة 100ميلادي في عهد تراجان ، و كانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا .
و هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها ، بنيت على هيئة شبه مربّع طول أضلاعه 354×324م . بنيت بشكل لوحة شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال – جنوب CARDO MAXIMUS) ) و شرق – غرب (DOCUMANUS MAXIMUS) ثم طرق فرعية موازية للطريقين السابقين . و تشكّل عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت لبناء المنازل . و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة ، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة ، و بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة .
و مما يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في العالم ، أنها لا تزال تحتفظ بتصميمها الأولي ، و بكل مرافقهاالعامة ممّا يجعلها المثال النموذجي للمدينة الرومانية .
تيمقاد الجزائرية·· مدينة تزهو على جبال الأوراس
4- جميلة :
جيميلة هو مدرج روماني يقع في شمال شرق الجزائر. تصنفه اليونسكو كموقع ضمن مواقع التراث العالمي . جميلة أو cuicul
كان أمام المدخل الرئيسي للحمامات الموجودة في جنوب جميلة ، المتجهة من الشرق إلى الغرب رتاج له اثنى عشر رواقًا ، و كانوا يدخلون من بهو يقضي إلى قاعة للرياضة على شكل قبو ، و يمرّون من إحدى قاعتي الملابس إلى قاعة التبرّد وهي فسيحة الأرجاء ثرية الفسيفساء وصفائح المرمر ، فيها حوضان صغيران وحوض كبير تفصله عن الحوضين الآخرين مجموعة من أعمدة المرمر الوردية اللون .و تأتي بعد ذلك الغرفة السخنة . وفي جانبها منفذان يقضيان إلى الغرفة المعتدلة الحرارة ، و إلى حوض صغير ماؤه سخن .و أخيراً إلى المحم ، و تفضي الغرفة المعتدلة الحرارة إلى قاعة التمسيد.
الأسواق و الدكاكين
5- قلعة بني حماد:
تقع قلعة بني حماد في شمال شرق ولاية المسيلة على بعد 30 كلم كانت عاصمة الحماديين الأولى.
يوجد بالجزائر العديد من الكنوز الأركيولوجة التي تستحق المشاهدة وأول ما قد يتبادر إلى ذهن معظم الناس هو الآثار الرومانية الموجودة بجميلة ولكن ليست كل الآثار بالجزائر رومانية فقط. إذا سافرت حوالي 21 ميلا جنوب شرق مسيلة ستجد قلعة بني حماد التي كانت أهم وأقوى مدن الإمبراطورية الحمادية التي بلغت أوجها في القرون 11 ب م. تقع هذه الآثار على ارتفاع 1000 متر فوق سطح البحر وهي محاطة بجبال هدنا الجميلة التي تشكل خلفية ملائمة لهذا الكنز الأركيولوجي.
أدرجت اليونسكو قلعة بني حماد سنة 1980 في لائحة المواقع الأركيولوجية المهمة. أسفر بحث معمق للموقع للموقع على أنت المدينة بنيت في 1007 ب م وهدمت بعد 145 سنة في 1152. إن ما يجعل هذه الآثار مهمة هو كونها تشكل نموذجا ممتازا للمدينة الإسلامية المحصنة كما أنها توفر معلومات أكثر من مثيلاتها.
بما أن هذه الآثار كانت مركزا للحضارة الحمادية فإن البنايات كانت أوسع وأكثر تعقيدا من تلك المتواجدة في مواقع أركيولوجية مماثلة ومن بين هذه البنايات نجد القصر الذي كان مشهورا آنذاك والذي يتكون من ثلاث بنايات موحدة ويعتبر شاهدا على المستوى آنذاك والذي يتكون من ثلاث بنايات نجد القصر الذي كان مشهورا آنذاك والذي يتكون من ثلاث بنايات موحدة ويعتبر شاهدا على المستوى الرفيع للمهارة الهندسية التي كان يتمتع بها الصناع والتي تعلموها من صفوة التجار الذين عاشوا في الإمارات الحمادية والذين أجبروا على الإنفاق لصالح الحاكم.
هناك بناية بارزة أخرى بهذا الموقع وهي المسجد الذي لا زال يعتبر لحد الآن الأوسع بالجزائر. كل مظاهر هذا الموقع الأركيولوجي تستحق المشاهدة والتعرف عليها لذلك خاول قدر المستطاع أن تكون قلعة بني حماد جزءا من مخطط سفرك للجزائر.
6- مزاب :
يطل على أغلان(مزاب) جغرافيا: بلاد الشبكة ( شبكة ميزاب) ، و هي هضبة صخرية كلسية ، تقع شمالي الصحراء الإفريقية الكبرى (منطقة الجزائر) ، و تمتاز عن بقية المناطق المجاورة لها بطبيعتها القاسية ، فهي صحراء ضمن صحراء . سميت منطقة ميزاب ببلاد الشبكة ،نظرا لشبكة أودية عديدة ، و التي لايتجاوز عمقها مائة متر ، تتجه كلها من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي ، لتنتهي عند بحيرة تكتنفها الرمال شمال غرب مدينة وارجلان (الجزائر). مساحة منطقة ميزاب حوالي : 38 ألف كم مربع ، يحدها شمالا وادي بوزبير ، و غربا وادي زرقون ، و جنوبا منطقة الشعانبة ، و تمتد شرقا لتشمل .